Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
أكبر نعمة ... نعمة الايمان... و أجمل معرفة.... معرفة الاسلام
9 novembre 2010

الفاروق عـــمر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.
وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام. فقال له الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح : أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ فرد عليه أمير المؤمنين : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ! ثم أضاف قائلاً : نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان : إحداهما خصيبة ( أي بها زرع وحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل )، والأخرى جديبة ( أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأن ترعى فيها الإبل )، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبة رعيتها بقدر الله؟

                               أ                           

أهل المروءة وأهل الوفاء وأهل العفو

قدم لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وفد وهم يقبضون على رجل قتل واحداً من أهلهم ويريدون إقامة الحد عليه ..

فلما سأله أمير المؤمنين عن صحة ما اتـُهم به ، أقرَّ به واستحلف أمير المؤمنين أن يمنحه ثلاثة أيام لإبلاغ أهل بيته بوصيته وترتيب أمورهم..

فطلب الفاروق من ضامناً


وانقضت الأيام الثلاثة دون أن يعود الرجل ، فابتعث الفاروق عمر يطلب أبا ذر ليُقام عليه الحد .. فأتى واستسلم للأمر ،

وليس أحد يعرفه فقام من مجلس الخليفة أبو ذر ليضمن الرجل ..

ثمَّ قال له يا أبا ذر كيف تضمن رجلاً لاتعرف له أهلاً ولاعنواناً ، فقال أبو ذر يا أمير المؤمنين ظل الرجل ينظر حائراً وفي عينيه سؤال من الذي يضمنه ؟؟ فقلت أنا من يضمن الرجل حتى لايُقال مات أهل المروءة ..

وهنا أبصر الجمع الرجل قادماً يهرول ، فقال له الفاروق كيف حضرت وضامنك لايعرف لك عنواناً وسوف يُقام عليك الحد ؟؟ فرد الرجل قائلاً يا أمير المؤمنين جئت لاهثاً حتي لا يُقال مات أهل الوفاء ..


فلما رأى وسمع أهل الدم ( القتيل ) هذا وذاكَ قالوا ونحن يا أمير المؤمنين قد عفونا عنه حتى لايُقال مات أهل العفو

Publicité
Publicité
Commentaires
أكبر نعمة ... نعمة الايمان... و أجمل معرفة.... معرفة الاسلام
Publicité
Archives
Publicité